
ومع استمرار هذه الحالة، تبدأ أعراض التفكير السلبي على الجسم في الظهور، كالأرق، الصداع، والتعب المستمر.
تحديد وقت للتفكير: خصص وقتًا محددًا يوميًا للتفكير في المشكلات، وحاول تجاهلها خارج هذا الإطار الزمني.
يمر الإنسان أحيانا بفترات يشعر فيها بانخفاض الحماس، والنظر للأمور بسوداوية. ومثل هذه الحالات لا تأتي من فراغ، بل تقف وراءها عدة مسببات للتفكير السلبي تتراكم مع الوقت وتؤثر على طريقة رؤيتنا لأنفسنا وللعالم من حولنا.
التفكير السلبي يمكن أن يؤثر سلبًا على الأداء والإنتاجية في مختلف جوانب الحياة اليومية والعملية، وإليك بعض الآثار التي قد تظهر:
في هذا المقال نستعرض أبرز أسباب التفكير السلبي وكيفية التعامل معها بطرق عملية وإيجابية.
تذكر أن العلاج النفسي يوفر منصة آمنة للتعبير عن المشاعر والأفكار وتطوير استراتيجيات جديدة للتعامل مع التحديات والضغوط النفسية، مثل:
إن تناول الطعام غير الصحي يشعرك بالسعادة لفترة قصيرة وسرعان ما يتحول هذا الشعور للقلق تجاه المخاوف الصحية التي تؤثر على لياقتك وصحتك والمظهر الخارجي، لذا فإنّ تناول الطعام الصحي يحافظ على كل ما تم ذكره.[٣]
الاحتراق النفسي: التفكير السلبي المفرط يؤدي إلى استنزاف الطاقة النفسية والجسدية، مما يجعل الشخص يشعر بالإرهاق والتعب المستمر.
إعادة صياغة الأفكار: إذا كنت تعتقد أنك ستفشل في مهمة معينة، حاول أن تقول لنفسك: “قد يكون الأمر صعبًا، لكن يمكنني أن أبذل جهدي”.
تؤثر الخبرات السلبية والتجارب السابقة على تصور الشخص للعالم ونفسه، وهذا ما يجعله يتبع نمط التفكير السلبي.
قد يميل الشخص للتفكير في ما اقترفه في الماضي ومحاولة إخفائه عن الجميع، في حين يكون الحل بتقبل ما حدث، والتعلم مما جرى، ومنع تكرار الأمر مرة أخرى في المستقبل.[٢]
التحديات والضغوط اليومية قد تؤدي إلى انتكاسات نفسية وزيادة في التفكير السلبي.
الإرهاق الذهني المستمر، دون منح النفس وقتًا للراحة والتفريغ.
الأفراد الذين يعانون من التفكير السلبي غالبًا ما يجدون صعوبة في تجاوز مشاعر الإحباط أو القلق، مما يعطل قدرتهم على التفكير السلبي تحقيق الأهداف والاستمتاع بالحياة.